تقع مغارة جعيتا على بعد 18 كيلومتراً شمال بيروت في وادي نهر الكلب، وهي إحدى عجائب لبنان الطبيعية المذهلة. يتكون كهف جعيتا الكبير من كهفين من الحجر الجيري مترابطين ويمتدان لمسافة 9 كيلومترات تقريباً، وهو بمثابة رمزاً لقوة الطبيعة على خلق هذه التحفة الطبيعية على مدى ملايين السنين. عند دخول مغارة جعيتا، يتم دخول الزائرين هبوطاً وصعوداً من خلال ممرات مضاءة بشكل جيد لتسليط الضوء على أشكال الكهف المميزة. كما يوجد بالكهف السفلي نهر تحت الأرض يعد مصدراً لمياه الشرب للمدن المجاورة، ويسمح للزوار بالشروع في رحلة بالقارب خلال هذا النهر تحت الأرض.
تاريخ مغارة جعيتا
كانت كهوف منطقة جعيتا مأهولة بإنسان ما قبل التاريخ، مع وجود أدلة تشير إلى أنها كانت تستخدم في السابق لإنتاج السيوف. ولم يتم استكشاف مغارة جعيتا حتى سبعينيات القرن التاسع عشر، عندما قام ماكسويل وهكسلي من شركة مياه بيروت ببعثات استكشافية واسعة النطاق للكهوف وصلت إلى عمق 1060 متراً داخل المغارة. وقام المغامرون والمستكشفون اللبنانيون بالتعمق أكثر في الكهف في أربعينيات القرن الماضي، وقد اكتشفوا حتى الآن 9 كم من مغارة جعيتا.
أنشطة يمكنك القيام بها في مغارة جعيتا
تعد مغارة جعيتا واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في لبنان، وقد تم تطوير العديد من الميزات الإضافية للزوار، بما في ذلك القطار وطرق الحبال وحديقة الحيوانات المصغرة والعديد من المنحوتات، ومحلات بيع الهدايا التذكارية التي تعرض المنتجات اللبنانية المصنوعة يدوياً، إضافة إلى العديد من المطاعم التي تقدم المأكولات اللبنانية التقليدية.
شاهد أيضاً: الوجهات والأماكن السياحية في لبنان.