بركان كيلاوا، الولايات المتحدة

بركان كيلاوا Kilauea

بركان كيلاوا Kilauea هو البركان الأكثر نشاطاً بين البراكين الخمسة التي تشكل جزيرة هاواي. وهو بركان مسطح منخفض ذو تشكيل متباين من حيث الذروات العالية للبركان والمنحدرات الحادة. أصبح البركان عامل جذب سياحي منذ أربعينيات القرن العشرين، كما قام رجال أعمال أمريكيون مثل بنجامين بيتمان وجورج ليكورجوس بإدارة سلسلة من الفنادق على حافة البركان.

ويعد بركان ثاني أصغر منتج للنقطة الساخنة في هاواي ومركز الثوران الحالي لسلسلة الجبال البحرية في هاواي. من الناحية الهيكلية، يمتلك كيلاوا كالديرا كبيرة تشكلت مؤخراً في قمتها ومنطقتي صدع نشطتين، تمتد إحداهما إلى 125 كم شرقاً، والأخرى 35 كم غرباً، كصدع نشط بعمق غير معروف يتحرك عمودياً بمعدل 2 إلى 20 ملم سنوياً. وقد اندلع بركان كيلويا بشكل مستمر تقريباً من الفتحات الموجودة في منطقة الصدع الشرقية بين يناير 1983 وأبريل 2018، مما تسبب في أضرار جسيمة في الممتلكات، بما في ذلك تدمير مدينتي كالابانا وكايمو، إلى جانب شاطئ الرمال السوداء الشهير في عام 1990.

وبدءاً من مايو 2018، تحول النشاط البركاني بشكل أكبر من القمة إلى منطقة بونا السفلى، حيث اندلعت الحمم البركانية من عشرين فتحة مع نوافير بركانية قوية أرسلت أنهاراً مدمرة من الحمم والصخور المنصهرة إلى المحيط في ثلاثة أماكن. دمر الثوران أكبر بحيرة طبيعية للمياه العذبة في هاواي، وغطى أجزاء كبيرة من عقارات ليلاني وحدائق لانيبونا، وأغرق بالكامل مجتمعات كابوهو، القريبة من فاكيشنلاند هاواي ومعظم مناطق شاطئ كابوهو. ملأت الحمم البركانية أيضاً خليج كابوهو إلى مسافة ميل تقريباً في البحر. وانتهى الثوران في سبتمبر 2018. وبعد ذلك بعامين، اندلع بركان كيلاوا بين ديسمبر 2020 ومايو 2021 مرة أخرى داخل فوهة هاليماوامو، مما أدى إلى غليان بحيرة مائية كانت تنمو لأكثر من عام، وتحولت إلى بحيرة حمم بركانية بعمق 229 متراً.

تعليقات

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط Cookies لتحسين تجربة الاستخدام. قبول سياسة الاستخدام والخصوصية