تتميز موريتانيا بالمستوطنات البربرية القديمة في الصحراء، والهضاب الصحراوية البرية في الصحراء الكبرى، ومساجد الحجر الرملي القديمة، والقرى القديمة المبنية من الطوب اللبن. وتنبض مدينة نواكشوط العاصمة بالحياة التي يمكنك استكشافها. وهي موطن لمجموعة من الطيور الأكثر إثارة للإعجاب في إفريقيا. انضمو لنا في هذه الرحلة حيث نستكشف أفضل 11 مكان سياحي في موريتانيا.
واحة تيرجيت
تُعد واحة تيرجيت Terjit Oasis، التي تقع في مضيق على الحافة الغربية لهضبة أدرار، جنة للمستكشفين الذين يرغبون في تجربة أجواء الواحات الصحراوية الجبلية. وتمتد على طول الواحة بساتين النخيل. ويقع فيها مجرى مائي يخرج من نبع. ويوفر مجرى النهر في الواحة ملجأ للمسافرين، خاصة أولئك الذين أنهوا للتو استكشاف هضبة أدرار القريبة. توجد خيام في بساتين النخيل تلبي احتياجات الزوار للحصول على قسط من الراحة.
ممر أموجار
يمكن للسياح المغامرين الذين يرغبون في استكشاف الصحراء الكبرى في موريتانيا أن يتوجهوا إلى ممر أموجار في هضبة أدرار، حيث يمكن أن تجد هضاب الحجر الرملي الشاهقة أثناء مروروك عبر الممر. ويتميز الممر بأشجار الأكاسيا المقاومة للجفاف. ويعد الممر طريقاً مهماً يربط العاصمة الموريتانية نواكشوط بمواقع مهمة أخرى. يمكن الوصول إلى ممر أموجار سيراً على الأقدام، أو عبر سيارات الدفع الرباعي. ويشتهر ممر أموجار باللوحات والنقوش الصخرية في أجرور أموجار.
هيكل الريشات
هيكل الريشات، والمعروف أيضاً باسم عين الصحراء، هو هيكل جيولوجي دائري بارز في هضبة أدرار في الصحراء الكبرى. يقع الهيكل بالقرب من وادان في منطقة أدرار. ويبلغ قطر الهيكل 40 كيلومتراً. ويمكن مشاهدتها من السماء من قبل رواد الفضاء.
قرى موريتانيا القديمة
تقع في موريتانيا قرى أثرية مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي وجهة سياحية بارزة لمحبي الآثار والتاريخ. تعكس هذه الهياكل، التي يطلق عليها اسم القصور، ماضي موريتانيا الغني خلال عصر التجارة عبر الصحراء الكبرى. وكانت هذه المدن والقرى القديمة بمثابة مراكز ثقافية وروحية مهمة. تقع هذه المنازل والقصور في مناطق وادان، وشنقيط، وتيشيت، ووالاتا.
محمية كاب بلانك
محمية كاب بلانك Réserve Satellite du Cap Blanc هي محمية طبيعية لفقمات البحر الأبيض المتوسط Phoque Moin المهددة بالانقراض. تقع هذه المحمية في الطرف الجنوبي من كاب بلانك. لم يبق في العالم من هذا النوع إلا حوالي 500 فرد، ويُعد هذا الملجأ الموريتاني موطناً لـ 150 منها. يمكنك في محمية كاب بلانك مشاهدة الفقمات وهي تسبح على الشاطئ أو تتشمس عند سفح المنحدر. وبالقرب من المحمية توجد منارة، وحطام مذهل لسفينة United Malika على الشاطئ الرملي.
منتزه دياولنج الوطني
يقع منتزه دياولينغ الوطني حول دلتا نهر السنغال النقي. وهو وجهة مثالية لمحبي الطبيعة، ولأولئك الذي يهربون من حرارة الصحراء الكبرى. تزخر هذه المنطقة بأشجار المانغروف وأشجار السنط. ويُعد المنتزه موطناً لمئات الأنواع من الحيوانات والطيور. وخلال موسم الأمطار، تتكون مساحة كبيرة في المنتزه إلى بحيرات كبيرة. كما يمكنك في المنتزه التعرف على ثقافة المجتمعات المحلية المضيافة.
حديقة بانك دارجوين الوطنية
يقع منتزه بانك دارجوين الوطني Banc d’Arguin National Park في خليج أرجوين على الساحل الغربي لموريتانيا. وهو محمية طبيعية، وأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. يُغد المنتزه موطناً للطيور المهاجرة والطيور المستوطنة، بما في ذلك طيور النحام والبجع والخرشنة. حيث يُعد المنتزه أحد أفضل مواقع مراقبة الطيور في إفريقيا. يمكن لمحبي مراقبة الطيور بدء رحلتهم من قرية إيويك عبر ركوب قارب تقليدي للوصول إلى تجمعات الطيور. ومن أبرز معالم منتزه بانك دارجوين الوطني السياحية، الشواطئ، والكثبان الرملية، والمستنقعات.
مساجد موريتانيا
تتميز موريتانيا بالعديد من المساجد ذات الطراز المعماري الفريد، والتي ترحب بالسياح المسلمين وغير المسلمين لاستكشافها والتقاط بعض الصور. يُعد مسجد المغربي Marocaine Mosque معلماً دينياً كبيراً يفرض عظمته على الزائرين. ويتميز مسجد الجمعة Friday Mosque بواجهته البيضاء. ويتميز المسجد الكبير Grande Mosque بالمآذن والساحات الرملية الملفتة للنظر.
ميناء الصيد في موريتانيا
يصف دليل السفر Lonely Planet ميناء الصيد في موريتانيا Port de Pêche بأنه “نقطة جذب النجوم”. يعج هذا الميناء بالألوان والصيادين وقوارب الصيد، حيث يصنع الصيادون مشهداً مذهلاً أثناء قيامهم بتجهيز شباكهم وقواربهم. وعادةً ما يعود الصيادون بصيدهم إلى ميناء الصيد في وقت متأخر من بعد الظهر. ومن ثم يقومون بنقل وفرز صيدهم. يمكنك هنا أيضاً شراء أسماك طازجة وكبيرة ولذيذة.
المتحف الوطني الموريتاني
يبدأ استكشاف موريتانيا من العاصمة نواكشوط، ومن هنا يمكنك زيارة المتحف الوطني الموريتاني، وهو مبنى مكون من طابقين ومعرضين ومعرض مؤقت يعرضان مجموعات أثرية وإثنوغرافية بارزة. سيأخذك الطابق الأول إلى عصر ما قبل التاريخ، مع معروضات تاريخية وأثرية تحكي قصص عن الماضي. بينما يعرض الطابق الثاني مجموعات إثنوغرافية مثل الأزياء ورؤوس السهام والأعمال الخزفية والأزياء المحلية والفخار، من الماضي الموريتاني السحيق وحتى الوقت الحالي. ويضم المتحف أيضاً معهد موريتاني للبحث العلمي، ومركز مخطوطات، ومكتبة وطنية.
مدينة شنقيط
تنبثق مدينة شنقيط الصحراوية من الكثبان الرملية في الصحراء الكبرى. كانت هذه المدينة ذات يوم محطة تجارية مهمة تقع بين البحر الأبيض المتوسط والصحراء الكبرى. يأتي السائحون إلى هنا لمشاهدة الأبراج المبنية من الطوب اللبن وحصون القبائل البربرية القديمة التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى. وقد تم إدراج مدينة شنقيط إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.