يعد المتحف الوطني للطيران والفضاء أحد أكثر المتاحف شعبية في العالم، حيث يضم مجموعة من المركبات الجوية والفضائية التي صنعت التاريخ والتي تشمل طائرة رايت براذرز فلاير الأصلية عام 1903، وطائرة سانت لويس لتشارلز ليندبيرغ، وهي أول طائرة تطير منفردة. في هذا المتحف يتم عرض تاريخ رحلة أبولو 11، وهي أول مهمة هبوط مأهولة على سطح القمر. كما توضح معارض المتحف علوم وتاريخ وتكنولوجيا الطيران ورحلات الفضاء، وتغطي موضوعات مثل استخدام القوة الجوية في الحربين العالميتين، وسباق الفضاء، ورواد الطيران.
معروضات المتحف الوطني للطيران والفضاء
العديد من المعروضات تفاعلية، وتحتوي جميعها على قطع تاريخية فعلية، مثل صخرة القمر التي يمكنك لمسها. لا توضح المعروضات في المتحف تاريخها فحسب، بل توضح كيفية الطيران وعلوم الفضاء، وتشرح كيف تطير الأشياء، وكيف تعمل المحركات النفاثة، وما الذي يبقي محطة الفضاء الدولية في المدار. وبالإضافة إلى المعروضات، توجد قبة ألبرت أينشتاين السماوية، ومسرح آيماكس، والمرصد العام في الشرفة الشرقية، حيث يمكنك فحص الحفر القمرية ورؤية الكواكب وغيرها من المعالم الفلكية من خلال التلسكوبات. وتسمح أجهزة محاكاة الطيران للأطفال والكبار بالقيام بمهام قتالية باستخدام مناورات جوية مثل اللفات بزاوية 360 درجة أو تجربة الطيران البحري في طائرة F-18 Super Hornet.